نهى مكرم- مباشر- تخلى المستثمرون عن النقدية وقاموا بشراء الأسهم في الأسبوع المنتهي يوم الأربعاء، بحسب "بنك أوف أمريكا جلوبال ريسيرش"، وسط آمال خفض أسعار الفائدة التي قادت أسعار الأسهم والسندات للارتفاع.

سحب المستثمرون 31 مليار دولار خلال الأسبوع، وهو أول أسبوع من التدفقات الخارجة منذ ثمانية أسابيع، وضخوا 25.3 مليار دولار إلى الأسهم، وفقاً للتقرير الصادر عن "بنك أوف أمريكا"، اليوم الجمعة.

وأفاد التقرير أن إجمالي التدفقات إلى الأسهم خلال الثمانية أسابيع الماضية بلغت 74 مليار دولار، وهي الأعلى في ثمانية أسابيع منذ مارس/آذار 2022.

وكان قد ثبت بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة، يوم الأربعاء، تماشياً مع التوقعات ولكن صانعو السياسة يتحسبون لخفض أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال 2024، مع تصريحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي بأن التشديد التاريخي للسياسة النقدية انتهى مع تراجع التضخم بوتيرة أسرع من المتوقع.

وأشار "بنك أوف أمريكا" إلى خمس مناسبات فقط خفض فيها الفيدرالي أسعار الفائدة خلال التسعين سنة الماضية عندما كان تضخم أسعار المستهلكين الأساسي، البالغ حالياً 4%، أعلى كثيراً من معدل البطالة، الذي يبلغ 3.7% بالوقت الراهن، وهي عام 1942 وخلال الحرب العالمية الثانية والركود الذي حدث أربع مرات خلال الفترة بين 1969 و1981.

وجدير بالذكر أن قرار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي، يوم الأربعاء، أعطى دفعة رئيسية للارتفاع العالمي الذي شهدته الأسهم والسندات.

ويعد مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية عند أعلى مستوياته منذ إبريل/نيسان 2022، وبصدد تسجيل مكاسب أسبوعية بنسبة 2.7%، ليكون أفضل أسبوع له منذ نوفمبر/تشرين الثاني في ظل ارتفاعه للأسبوع السابع على التوالي.

بينما تراجعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات بواقع 32 نقطة أساس خلال الأسبوع، ما يعد أكبر انخفاض لها في أكثر من عام.

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات:

ارتفاع الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الخميس

ارتفاع الأسهم الأوروبية في ختام تعاملات الخميس

عائدات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات تتراجع دون 4%