دعت الهيئة المصرية العامة للمعارض والمؤتمرات الشركات المصرية للمشاركة في الدورة الـ 50 من معرض طرابلس الدولي الذي يقام خلال الفترة من 15-21 مايو 2024

وأوضحت الهيئة أن المعرض يفتح أبوابه للشركات العاملة في مجال الصناعات المعدنية والصناعات الكيماوية و قطاع مواد البناء والصناعات الهندسية ،والصناعات الغذائية والتعبئة والتغليف والأثاث والنجف والأجهزة الكهربائية والإلكترونية و الأدوات المنزلية و الملابس الجاهزة والمفروشات وقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطه وقطاع الجلود ومنتجاتها.

وأكد اللواء شريف الماوردي رئيس الهيئة  أن المعرض يوفر فرصة كبيرة للشركات المصرية لتسويق منتجاتها ، كما يفتح الباب أمام زيادة الصادرات المصرية للخارج وتعزيز التبادل التجاري مع الدول الشقيقة موضحاً أن مصر ستكون ضيف شرف المعرض وتم تخصيص مساحة 500 متر للجناح الخاص بها .

وأشار الماوردي إلى أنه يشترط أن تكون معروضات الشركات المشاركة في نفس مجال عمل الشركة بالإضافة إلى أن أنه يأتي ضمن الإشتراك فى المعارض المجمعة وفقاً للخطة السنوية مع أهمية تقديم المستندات وطلب اشتراك في المعرض وبیان مفصل عن الشركه ومنتجاتها وبيانات الإتصال و براءة الذمة المالية من هيئة تنمية الصادرات، وتقديم مايدل على سابقة اشتراك في المعارض الدولية ،و أخر ميزانية معتمدة للشركة.

المستندات المطلوبة للمشاركة في معرض طرابلس الدولي

وأوضح اللواء شريف الماوردي أن المستندات المطلوبة تتضمن ( سجل تجارى - بطاقه ضريبية - صورة من آخر إقرار ضريبي و سجل المصدرين  بجانب تعهد بعدم عرض أى منتجات غير مصرية وأى معروضات لا تقوم الشركة بتصنيعها إلا إذا كانت مكملة لنفس المنتج التي تقوم الشركة بتصنيعه وبيان من الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات بحجم الصادرات لعام مالی سابق ،و رقم حساب معتمد من البنك متضمناً أسم الشركة باللغة العربية وفرع البنك حال رد أية مبالغ للشركة بالإضافة إلى أصل الإيداع النقدى من البنك يفيد سداد كامل المساهمة المالية مع الأخذ في الاعتبار أن خطاب إيداع البنك المسلم من الهيئة للشركة صالح لمدو يومين عمل فقط من تاريخ الاستلام.

ويعد معرض طرابلس الدولي من أهم المعارض بالمنطقة العربية والقارة الأفريقية حيث كان تأسيسه بإعتبار ليبيا مركزاً تاريخياً مهماً من مراكز التجارة القديمة ويهدف المعرض لتشجيع التبادل التجاري بين ليبيا ودول الأقليم والعالم، ويشمل المعرض مختلف التخصصات بشتى المجالات الصناعية والزراعية والاتصالات والتكنولوجيا، كما أنه يستقطب نخبة من الأدباء والمثقفين والمبدعين من خلال النشاطات الموازية التي تقام على هامش فعاليات المعرض.