رضيع بعمر 4 أشهر بين 35 شهيدا فلسطينيا وصلوا إلى مستشفى رفح - الفجر سبورت

صدي 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف تقرير مروع اصدرته مستشفى الكويت التخصصي بجنوب قطاع غزة، عن استمرار الخسائر المدمرة والمأساوية للنزاع في غزة، موضحا ان 35 شخصًا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بما في ذلك رضيع يبلغ من العمر 4 أشهر وتسعة أطفال آخرين.

وباعتباره المستشفى الوحيد العامل المتبقي في رفح، فإن هذا المرفق مكتظ بتدفق المصابين، حيث يحتاج 129 جريحًا آخر إلى رعاية طبية عاجلة.

وأعرب صابر محمد، المسؤول الإعلامي بالمستشفى، عن أسفه لقدرات المؤسسة المحدودة في مواجهة الأزمة الإنسانية المتصاعدة، مشدداً على الحاجة الملحة إلى دعم إضافي لمواجهة أعمال العنف المتصاعدة، حيث تتعرض قدرة المستشفى على توفير الرعاية الكافية لضغوط شديدة، مما يثير المخاوف بشأن القدرة على تلبية الاحتياجات الطبية المتزايدة للمجتمع.

وأكد أن إغلاق مستشفى النجار بعد إعلان القوات الإسرائيلية شرق رفح منطقة حمراء يزيد من تفاقم تحديات الرعاية الصحية في المنطقة. ونظرًا لأن المستشفيات الميدانية تواجه أيضًا قيودًا على قدرتها، فإن الوضع على الأرض لا يزال سيئًا.

واضطرت منظمة أطباء بلا حدود إلى إخراج المرضى من مستشفى رفح الإندونيسي الميداني استعدادًا لعملية إخلاء محتملة، مما يسلط الضوء على هشاشة البنية التحتية للرعاية الصحية في مواجهة الأعمال العدائية المستمرة. كما تم إدخال مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس إلى الخدمة، حيث يستقبل المصابين من رفح حيث لا تظهر أي علامات على تراجع العنف.

مع اشتداد النزاع في غزة، تستمر الخسائر في صفوف المدنيين، ولا سيما الأكثر ضعفاً، في التصاعد. إن الخسارة المأساوية في الأرواح، بما في ذلك الأطفال الأبرياء، هي بمثابة تذكير صارخ بالحاجة الملحة إلى وقف الأعمال العدائية وبذل جهد دولي متضافر لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع.

وسط الفوضى والدمار، تتألق صمود وتفاني العاملين في مجال الرعاية الصحية في غزة وهم يسعون جاهدين لتوفير الرعاية المنقذة للحياة في أصعب الظروف.

ومع ذلك، فمن دون اتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية وتسهيل الوصول إلى الإمدادات الطبية الأساسية والدعم، فإن معاناة السكان المدنيين في غزة سوف تتفاقم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق